القائمة الرئيسية

الصفحات

تحضير درس التنمية في افريقيا بين الوفرة والمعيقات في مادة الجغرافيا للسنة الثالثة متوسط

تحضير درس التنمية في افريقيا بين الوفرة والمعيقات في مادة الجغرافيا للسنة الثالثة متوسط مع التطرق للموارد الطبيعية و معيقات التنمية في قارة افريقيا.

تحضير درس التنمية في افريقيا بين الوفرة والمعيقات

1- الموارد الطبيعية:
تتوفر القارة الإفريقية على موارد طبيعية متنوعة من معادن ومحروقات ونباتات لكن يصدر الجزء الأكبر من الإنتاج على شكل مواد خام لضعف إمكانيات التصنيع.
أ- الموارد المائية والنباتية:
تتوفر القارة الإفريقية على مجاري مائية دائمة الجريان من أنهار وأودية مثل: نهر النيل (أطول نهر فى العالم) ونهر الكونغو والنيجر… وبحيرتي فيكتوريا (ثالث أكبر بحيرة فى العالم) وبحيرة تشاد.
كما تغطي الغابات 7% من مساحة إفريقيا، حيث تشكل الغابات الاستوائية والسافانا ثروة غابية هامة نظرا لاتساع مساحتها وأهميتها الاقتصادية وتعتبر ساحل العاج وليبيريا وغانا ونيجيريا من أكبر الدول المصدرة للأخشاب في إفريقيا.
ب- المنتوجات المدارية:
تتركز بافريقيا الغريبة والشرقية أين يتواجد المناخ المداري (الأمطار الغزيرة -الحرارة المرتفعة-طول الصيف) من منتوجاته القطن -الموز-الكاكو-قصب السكر- زيت النخيل -الشاي-البن) وتصدر افريقيا أكثر من نصف الطلب العالم من هذه المنتجات.
ج- الأراضي الخصبة:
تتنوع التربة بافريقيا أهمها التربة السوداء والحمراء بشمال القارة مثلا أو على ضفاف الأنهار والأودية مثل الأراضي السودانية الخصبة الني تستطيع لوحدها توفير الغذاء لكل سكان القارة
د- الموارد الطاقوية:
باطن الأرض في إفريقيا غني جدا بالمواد الأولية سواء كانت طاقة أو معادن أكبر الدول المنتجة للمحروقات في إفريقيا هي: نيجريا، الجزائر، الغابون، أنغولا و ليبيا.
هـ- الموارد المعدنية:
منها الثمينة كالذهب والماس واليورانيوم حيث تتركز بجنوب إفريقيا وغانا وبوتسوانا بالإضافة إلى الحديد والفوسفات والمنغنيز فى شمال القارة وجنوبها.
2- معيقات التنمية في قارة إفريقيا:
رغم توفر القارة على موارد طبيعية متنوعة وبشرية بإمكانها أن تساهم بقدر كبير فى ازدهارها إلا أن هناك معيقات عديدة تعرقل مسار التنمية.
أ- معيقات طبيعية (بيئية).
المناخ الصحراوي الحار والجاف الذي يسود معظم القارة.
قلة الأراضي الزراعية لأن معظم المساحة صحراء.
ظاهرة الانجراف والتصحر التي تؤثر على الأراضي الزراعية.
التقلبات المناخية كالفيضانات والجفاف.
تلوث البيئة الناتج عن المصانع النفايات الأجنبية والمياه الفاسدة.
ب- معيقات بشرية:
ظاهرة الأمية الي تنعكس سلبا على المجتمع والدولة.
النمو الديموغرافي السريع يقابله بطء في وتيرة التنمية الاقتصادية وتراجع حصة إفريقيا في الصادرات العالمية.
ارتفاع عدد الفقراء في القارة نتج عنه سوء التغذية والمجاعات.
انتشار الأمراض والأوبئة والصراعات بين سكان القارة.
نقص رؤوس الأموال بسبب عجز الميزان التجاري.
الاعتماد على الوسائل التقليدية في الزراعة وتربية الحيوانات.
ظاهرة الهجرة بنوعيها الني تفرغ القارة من طاقتها الشبابية وادمغتها.
ج- العامل التاريخي والسياسي:
خضوع القارة للاستعمار وتحررها حديثا.
ارتباط الاقتصاد الإفريقي بالدول الاستعمارية سابقا.
الديون: بلغت ديون إفربقيا سنة 2009: 130 مليار دولار وتشكل المديونية أزمة حقيقية في بعض الدول الإقربقية الققيرة مثل: الكاميرون -ساحل العاج- كينيا- زامبيا- تانزانيا.
عدم الاستقرار السياسي: إفربقيا هي القارة الأكثر تعرضا للحروب في سنة 2005 كانت القارة تعاني من 13 نزاعا مسلحا وتؤدي النزاعات الداخلية إلى الإنفاق على التسلح بدلا من الاستثمار في التنمية وأنفقت إفربقيا في 2008 أكثر من 5.5 مليار دولار على التسلح.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات