القائمة الرئيسية

الصفحات

تحضير درس التراث الثقافي الوطني والعالمي كموروث حضاري في السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني في مادة التربية المدنية

تحضير درس التراث الثقافي الوطني والعالمي كموروث حضاري في السنة الثالثة متوسط وفق منهاج الجيل الثاني في مادة التربية المدنية مع التطرق لمفهوم التراث و انواع التراث واهمية  التراث  الوطني العالمي و علاقة التراث.    


تحضير درس التراث الثقافي الوطني والعالمي كموروث حضاري

مفهوم التراث:
هو ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة مَا أو مجتمعًا لديه موروثات من الأجيال السابقة وظلت باقية حتى الوقت الحاضر، ووُهبت للأجيال المقبلة.
هو نمط حياة مووروث عن الأجداد، يتشكل من مجموع قيم المجتمع، من عادات وتقاليد ومختلف الفنون والعلوم والعمران، والتي تمثل هوية وحضارة ذلك المجتمع.
 أنواع التراث:
ينقسم التراث حسب طبيعته وحسب أهميته:
أ- حسب طبيعته:
تراث مادي: ويشمل المباني والأماكن التاريخية والاثار والتحف.
تراث لامادي: وهو التراث الحي الروحي للانسانية، ويشمل التقاليد الشفوية و الطقوس وفنون الأداء والمعارف والاحتفالات وخلفه الأجداد للأبناء.
ب- حسب أهميته:
تراث وطني: وهي المخلفات الثقافية التي تعاقبت على الجزائر وتراكمت على أراضيها منذ عصور ماقبل التاريخ الى يومنا هذا، وهي تعبر عن تاريخ ممتد وهوية صلبة.
تراث وطني عالمي: وهي الاثار التاريخية التي تدل على مكانة الجزائر ضمن الحضارات الانسانية العريقة، ويوجد في الجزائر سبعة مواقع مصنفة على أنها تراث عالمي: القصبة، اثار رومانية بجميلة، اثار تيبازة، تيمقاد، قلعة بني حماد، واد ميزاب، جبال الطاسيلي.
أهمية التراث الوطني العالمي:
يعبرعن الشخصية الوطنية. ويمكننا من فهم الماضي والاعتزاز به.
يشجع على الابداع والانفتاح. ويمثل موردا اقتصاديا هاما.
يعتبرالتراث بمثابة تاربخ الشعوب وأساس حضارتها.
التراث هو المحدد الأول والأخيرلثقافة الشعوب.
يمثل موردًا اقتصاديا هاما ومصدرا للثروة عن طريق جلب السياح.
يساعدنا في فهم تاريخ الأوطان والحقب التاريخية التي مرت عليهم.
يساهم في بناء الحضارة الانسانية والتواصل بين الشعوب و الأجيال.
علاقة التراث الثقافي الوطني العالمي بمكونات الهوية:
يعبر عن الشخصية والهوية الوطنية: الاسلام، العروبة، الامازيغية
يمثل جزءا من تراث الامة ودلالة على الهوية الثقافية للوطن
يعزز وحدة الأمة الجزائرية ويكرس التضامن بين أفراد المجتمع والمصير المشترك الذي يربطهم.يجسد مقومات الشخصية والبوية الوطنية للدولة الجزائرية .
التمسك بالقيم الحضارية للمجتمع (الدين الإسلامي والعرونة والأمازبغية).
ربط الخلف بتراث السلف للاستفادة والاعتزاز به في الحاضر.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق