القائمة الرئيسية

الصفحات

تحضير درس روابط النص التوجيهي للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني في اللغة العربية

تحضير درس روابط النص التوجيهي للسنة الثانية متوسط وفق منهاج الجيل الثاني في اللغة العربية مع التطرق لتعريف روابط الوصل و التفسير و التوكيد و الاغراء و التحدير.


تحضير درس روابط النص التوجيهي

السند
يا بُنَيَّ، إِنَّ أباكَ قد فَنِيَ وهو حَيٌّ، وعاشَ حتى سَئِمَ العيشَ، وإِنِّي مُوْصِيكَ بِمَا إِنْ حَفِظْتَهُ بَلَغْتَ في قومِكَ ما بَلَغْتُهُ، فأحفظ عَنِّي :
أَلِنْ جَانِبَكَ لِقَومِكَ يُحِبُّوكَ، وتَوَاضَعْ لهم يَرْفَعُوكَ، وابْسُطْ لهم وَجْهَك يُطِيْعُوكَ، ولا تَسْتَأْثِرْ عليهم بِشَيءٍ يُسَوِّدُوكَ، وأَكْرِمْ صِغَارَهم كما تُكْرِمُ كِبَارَهم يُكْرِمْكَ كِبَارُهم، ويَكْبُرُ على مَوَدَّتِك صِغَارُهُم، واسْمَحْ بِمَالِكَ، وَاحْمِ حَرِيْمَكَ، وأَعْزِزْ جَارَكَ، وأَعِنْ مَن اسْتَعَانَ بكَ، وَأَكْرِمْ ضَيْفَكَ، وأَسْرِعِ النَّهْضَةَ في الصَّرِيخِ؛ فإِنَّ لكَ أَجَلاً لا يَعْدُوكَ، وصُنْ وَجْهَكَ عن مَسْأَلَةِ أَحَدٍ شَيْئًا فَبِذَلِكَ يَتِمُّ سُؤْدَدُكَ.
س _ ما نوع الأفعال المستعملة ج _ أفعال أمر
س _ لماذا ؟ ج _ النصح والتوجيه
س _ ما هي الضّمائر التي يكثر استعمالها في النّصّ التوجيهيّ؟ ج _ بروز ضمير المخاطب
س  ماذا أفادت الأحرف التالية ( الواو _ الفاء _ كما …. ؟ ج _ الوصل
س _ كيف نسمي هذا النوع من الروابط ؟ ج _ روابط الوصل
من خلال ما سبق عدد روابط الوصل
روابط الوصل
روابط النّصّ التّوجيهيّ: يتحقّق التّرابط في النّصّ بأدوات تسمّى الرّوابط، وهي تتناسب مع أسلوبه، لهذا يغلب استعمال الرّوابط اللّغوية الآتية فيه:
روابط الوصل، نحو: أحرف العطف، كما، أيضا، كذلك، …
س _ تأمل الأدوات التالية ( بما أن _ لذلك _ فإن ) ؟ ج _ التفسير
روابط التفسير
روابط التّفسير، نحو: أي، المقصود بذلك، أعني، …
س _ ماذا أفادت إن ؟ ج _التوكيد
روابط التوكيد
روابط التّأكيد والنّفي، نحو: إنَّ، لا شّك، الحقيقة، الصّواب، ….
س _ ما الهدف من استعمال الأمر ؟ ج _الإغراء
روابط الإغراء و التحذير
روابط الإغراء والتّحذير، نحو: عليك، الزم، إيّاك، حذار …
الروابط المنطقيّة، نحو؛ الرّوابط السّببية، الرّوابط الغائية، الرّوابط التّشابهية، ..
أوظف تعلماتي:
اِقْرَأ الفقرة الآ تية، ثُمَّ حَدِّدْ الرَّوَابِطَ الْمَوْجُودَةَ فيها:
ليس للفلاحَ، أيْ النجاح في الحياةِ، طرُقٌ مُعبَّدَةٌ، و خُطُوطٌ حَدِيدِيةٌ يَشُقَّ الطّرِيقَ بيَدَيْهِ، ولو بعد كدٍّ وعَنَاءٍ عَظِيمَيْن، ألمْ يَقُل الشَّاعِرُ:
. بِقَدْرِ الْكَدِّ تُكْتَسَبُ الْمَعَالِي ومَنْ طَلَبَ الْعُ سَهِرَ اللَّيَالِي.



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات