القائمة الرئيسية

الصفحات

تحضير درس نشأة الدولة العثمانية من الإمارة إلى السلطنة في مادة التاريخ للسنة الثالثة متوسط-الجيل الثاني-السنة الدراسية 2020-2021

 تحضير درس نشأة الدولة العثمانية من الإمارة إلى السلطنة في مادة التاريخ للسنة الثالثة متوسط مع ذكر أصل العثمانيون و موطنهم الاصلي و نشاة الدولة العثمانية للسنة الدراسية 2020-2021  .

 

 


 تحضير درس نشأة الدولة العثمانية من الامارة الى السلطنة:

المقطع1:الوثائق التاريخية.
1/أصل العثمانيون وموطنهم الأصلي:

ينتسب العثمانيون إلى قبيلة “الكايي” التركية التي كانت تعيش في أواسط اسيا (تركستان) ثم هاجرت إلى اسيا الصغرى (الأناضول) تحت ضغط المغول بعد وفاة أميرهم سليمان شاه التقى ابنه “أرطغرل” مع السلطان السلجوقي “علاء الدين” وساعده في حروبه ضد البيزنطيين، فكافئه “علاء الدين” بمنحه أرض في الأناضول وسمح له بالتوسع على حساب بيزنطا.
2/ نشأة الدولة العثمانية:

بعد وفاة أرطغرل تولى ابنه “عثمان” حكم امارته، وواصل توسعاته ضد البيزنطيين، وحرص على إقامة دولة ببناء اسلامي وعسكري قوي.
ومع نهاية القرن 12م وبداية القرن 13م، أتم عثمان بناء دولته سنة 1299م – 699 هـ. وأصبحت تسمى ” الدولة العثمانية “

03/ المراحل السياسية للدولة العثمانية وأشهر سلاطينها:

أ/ مرحلة الإمارة:تولى ثلاثة امراء حكمها و أشهرهم: عثمان بن ارطغرل
ب/ مرحلة السلطنة:وحكمها خمسة سلاطين و أشهرهم: محمد الفاتح
جـ/ مرحلة الخلافة: أشهر خلفائها سليم الأول، سليمان القانوني، وانتهت مع الخليفة عبد المجيد الثاني سنة 1924م، سنة سقوط الدولة العثمانية.




04/ فتوحات الدولة العثمانية

أ/ في أسيا الصغرى (الأناضول): بدأت في عهد “عثمان بن أرطغل”، حيث سيطر على المناطق المشرفة على بحر مرمرة والبحر الأسود شرقا ثم منطقة “بني شهر” غربا سنة 700 هـ/ 1300م، واحتل أورخان “بورصة” و “أزمير” سنة 726 هـ/ 1326م، ليتم بذلك السيطرة على الأناضول.
ب/ في بلاد البلقان واليونان: بدأت في عهد السلطان “مراد الأول” حيث خلف والده أورخان. تمكن العثمانيون من ضم “أنقرة”، والعبور نحو أوروبا بعدمَا إجتازوا مضيق البوسفور ووصلوا إلى شبه جزيرة البلقان وفتحوا “مقدونيا” و “صوفيا” سنة 787 هـ / 1385م وسيطروا على شمال اليونان.
وفي عهد “بازيد إبن مراد الأول” سيطروا على “صربيا”
جـ/ فتح القسطنطينية: كانت القسطنطينية تمثل جزءا من أهداف السلاطين العثمانيين كونها تمثل موقعًا استراتيجيا مهمًا، فقد عجز كل من بايزيد ومراد الثاني بن بايزيد عن فتحها
وبعد تولي “محمد الفاتح بن مراد الثاني” الحكم جعل القسطنطينية هدفه الرئيسي، وقام بحصارها لمدة قاربت شهرين بداية من 06 أفريل 1453م إلى غاية 29 ماي 1453م أين سقطت حصونها بيد المسلمين العثمانيين، وأطلق عليها “إسلامبول” وجعلوها عاصمة الدولة العثمانية.

05/ نتائج فتح القسطنطينية:

– انتشار الاسلام في أوروبا
– زيادة قوة الدولة العثمانية
– دخول سلاح جديد لساحة الحرب “المدفعية”
– دخول أوروبا عصر النهضة كرد فعل على انتشار الاسلام فيها.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات