القائمة الرئيسية

الصفحات

تحضير درس التماسك الاجتماعي في التربية الاسلامية للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني

تحضير درس التماسك الاجتماعيفي مادة التربية الاسلامية للسنة الثانية متوسط مناهج الجيل الثاني.

الوضعيّة المشكلة : أصيب أحد سكان حيكم بمرض ، فاستلزم علاجه عمليّة جراحيّة ، لكنّه كان فقيرا ولا يملك ثمنها ، فتضامن كل أبناء الحيّ وجمعوا المبلغ المطلوب ، علام يدلّ هذا التّصرف ؟ ج : على التعاون والتّضامن . كيف يكون المجتمع إن انتشرت فيه مثل هذه المظاهر ؟ ج : يكون متماسكا مترابطا


هذا موضوعنا اليوم ـ تسجيل عنوان الدّرس : التّماسك الاجتماعيّ ص 17

الوضعية الجزئيّة الأولى :




أتلو وأحفظ :

الحديث النّبويّ أحد الوحيين ، فيه منافع عظيمة ، فهو سبيل الهداية والنّجاة .

القراءة النموذجيّة :

يقرأ الأستاذ الحديث المرفق مراعيا مخارج الحروف والقراءة المعبّرة السّليمة.

القراءة الفرديّة : لبعض المتعلّمين يتأسون فيها بقراءة الأستاذ .

1 ـ أتعرّف على راوي الحديث : عبد الله بن عمر بن الخطّاب ، أحد فقهاء المسلمين والصّحابة ، ولد بمكة قبل عام من بعثة الرّسول صلى الله عليه وسلم ، أسلم مع والده عمر بن الخطّاب ، ولم يبلغ الحلم بعد ، توفي عام 74 هـ ، ودفن بمقبرة المهاجرين بمكّة ، روى هن النبيّ أزيد من 2630 حديثا .

2 ـ أكتشف معاني مفردات الحديث :


تحضير درس التماسك الاجتماعي



3 ـ أفهم وأحلّل :


العلاقة بين المسلمين أساسها الأخوّة والتّرابط ، وأهم الأسس التي تضمن ذلك :

أ ـ اجتناب الظلم : لحرمته على المسلم وغير المسلم ، قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه [ إنٍّي حَرّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلا تَظَالَمُوا ]

ب ـ نصرة المظلوم : فلا أتخلّى عنه وقت الشّدة بل أنصره وأبعده عن كل أذى قال صلى الله عليه وسلم : [ أُنْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا …. ]

ج ـ قضاء حوائج النّاس ، فالله في حاجة العبد ما دام العبد في حاجة أخيه .

د ـ ستر عيوب النّاس : وذلك بنصحهم وتجنّب فضحهم وترك التّشهير بهم

[ من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ]



4 ـ ما يرشدني إليه الحديث :

أ ـ المسلم أخو المسلم

ب ـ أسعى لقضاء حوائج المسلمين وتقدين يد العون لكل محتاج .

ج ـ أنصر المسلم المظلوم بنصرته ، والظالم بنصحه .

د ـ أستر أخي المسلم إن بدر منه تصرّف خاطئ ، فلا أشهر به ولا أفضحه .

هـ ـ يعامل الله عباده بخير ما تعاملوا به بينهم [ فمن قضى حوائج غيره قضى الله حوائجه ، ومن نفس عن مسلم نفس الله عليه في الدّارين ـ ومن ستر سُتِرَ ]



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات