القائمة الرئيسية

الصفحات

نص اجتلاء العيد ( فهم منطوق ) في اللغة العربية سنة أولي متوسط الجيل الثاني

نص اجتلاء العيد ( فهم منطوق ) في اللغة العربية ص 133 / سنة أولي متوسط الجيل الثاني

نص اجتلاء العيد ( فهم منطوق ) في اللغة العربية ص 133 / سنة 1 متوسط


( الجيل الثاني )
اجتلاءُ العيد
سيقرأ على مسامعك نصّ من نصوص «الأعياد » عنوانه «اجتاء العيد » للكاتب «مصطفى صادق الرّافعي »

اسمعه جيّدا ل :

• تقف على معانيه، تتفاعل معها، تحسن مناقشتها.

• تستخرج أبعاده المتنوّعة قيمه المختلفة.

• تتمكّن من التّواصل مشافهة بلغة سليمة متّسقة، منسجمة، وتوفّق إلى حدّ بعيد في إنتاج نصوص من نفس المضمون والنّمط.

السند:

جاءَ يومُ العيدِ، يومُ الخُروجِ من الزّمن إلى زمنٍ وحده لا يستمرُّ أكثرَ من يوم.زمنٌ قصيٌ ظريفٌ ضاحكٌ، تفرضُهُ الأديانُ علَ النَّاسِ؛ ليكونَ لَهم بين الحينِ والحينِ يومٌ طبيعيُّ في هذه الحياة التي انتقلت عن طبيعتها.

يومُ السَّلام، والبِشْ، والضَّحك، والوفَاء،ِ والإِخَاءِ، وقولِ الإنسانِ للإنسان: وأنتم بِخَيٍْر

يومُ الثّيابِ الجَديدةِ على الكُلِّ؛ إشعاراً لهم بأنَّ الوَجْهَ الإنسانيَّ جديدٌ في هذا اليَوْمِ.

يومُ الزِّينةِ الّتي لا يُرادُ منها إلّ إظهارَ أثَرِهَا على النَّفس، ليكونَ النّاسُ جميعًا في يومِ حُبٍّ.

يومُ العيدِ؛ يومُ تَقْديمِ الحَلْوى إلى كُلِّ فمٍ لِتحلوَ الكلماتُ فيه...يومٌ تعُمُّ فيه النّاسَ ألفاظُ الدُّعَاءِ والتّهنئةِ مُرْتَفِعةً بقُوّة إلهيّةٍ فوقَ مَنَازَعَاتِ الحَيَاةِ.ذلك اليومُ الّذي يَنْظُرُ فِيهِ الإنسانُ إلى نَفْسِهِ نظرةً تلمحُ السّعادَةَ، وإلى أهله نظرةً تبصرُ الإعزَازَ، وإلى دارِه نظرةً تُدركُ الجمإلى، وإلى النَّاس نظرةً ترى الصّداقةَ.

ومن كلِّ هَذه النّظراتِ تستَوي لَهُ النّظرةُ الجميلةُ إلى الحيَاةِ والعَالم؛ فتبتهِجُ نَفْسُهُ بالعَالم وِالحَيَاةِ.وخرجتُ أ جتلي العيد في مظهره الحقيقي على هؤلاء الأطفال السّعداء.

على هذه الوجوه النّضرة الّتي كبَِتْ فيها ابتسامات الرَّضاع فصارت ضَحِكات.هؤلاء المجتمعون في ثيابهم الجديدة المصَبَّغة اجتماع قَوس قُزَحَ في ألوانه.ثيابٌ عَمِلتْ فيها المصانع والقلوب، فلا يتمُّ جمالها إلاّ بأنْ يراها الأب والأمّ على أطفالهما.

ثيابٌ جديدةٌ يلبسونها، فيكونون هم أنفسهم ثوباً جديداً على الدّنيا.

هؤلاء السَّحَرةُ الصّغار الّذين يُخرِجون لأنفسهم معنى الكَنزِ الثّمين من قرشين...ويَسْحَرونَ العيدَ فإذا هو يومٌ صغيرٌ مثلُهم جاءَ يدعوهم إلى اللَّعِب.وينتبهون في هذا اليوم مع الفجر، فيبقى الفجرُ على قلوبهم إلى غُروب الشمس.

مصطفى صادق الرافعي (وحي القلم)

دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص133

أفهم النّصّ:

بمَ وصف الكاتب يوم العيد ؟

ما الجديد في هذا اليوم على مستوى علاقات النّاس ؟

كيف شخّص الكاتب أحوال الأطفال في هذا اليوم ؟

ضع عنوانًا مناسبًا للنّصّ.

قسّمه إلى وحدات أساسيّة مع تسمية كلّ وحدة.

أعودُ إلى قاموسي:

أفهمُ كلماتي:

ظريفِ: كيَّس، حسن الهيئة، من ظَرفَ وظَرافَة البِ رْ: بشاشة الوجه. الزّينة: الاسم من تَزَيّن. وامرأة زائن: جميلة وتعني الزّينة: الحسن والبهاء والزّخرف.

أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
اجتلاءُ. المصبّغة.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات